115

واسمع لصوت الشعب من فم شاعر

يأبى رياء المادحين إباء

واسلم لمصر مؤلفا وموحدا

أبناءها حتى يروا آباء

في ضاحية المطرية

دعاني الفجر دعوة مستقل

بما أحياه من صور المعاني

فقمت ملبيا، وكأن نفسي

له سبقت بأجنحة الأماني!

أطوف على الحقول كأن فيها

Неизвестная страница