65

Фаваид Мавдуа

الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة

Исследователь

محمد بن لطفي الصباغ

Издатель

دار الوراق

Номер издания

الثالثة

Год публикации

1419 AH

Место издания

الرياض

قَالَ الطُّوفِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ، وَلَيْسَ هُوَ فِي شَيْءٍ مِنْ دواوين الْإِسْلَام. ١٦٦ - وَحَدِيث: " أَن أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ وَأَنْشَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ: (لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي ... فَلا طَبِيبَ لَهَا وَلا رَاقِي) (إِلا الْحَبِيبُ الَّذِي شُغِفْتُ بِهِ ... فَعِنْدَهُ رُقْيَتِي وَتِرْيَاقِي) فَتَوَاجَدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى سَقَطَتِ الْبُرْدَةُ عَنْ كَتِفَيْهِ، فَتَقَاسَمَهَا فُقَرَاءُ الصُّفَّةِ، وَجَعَلُوهَا رُقَعًا فِي ثِيَابِهِمْ وَقَالَ: " لَيْسَ بِكَرِيمٍ من لم يتواجد عِنْد ذكر المحبوب ".

1 / 127