13

Фаваид Мавдуа

الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة

Исследователь

محمد بن لطفي الصباغ

Издатель

دار الوراق

Номер издания

الثالثة

Год публикации

1419 AH

Место издания

الرياض

مَوْضُوعَة، وَأَن هَذِه الصَّلَاة لم يستحبها أحد من أَئِمَّة الدّين. ٨ - وَالْأَحَادِيث الَّتِي تذكر فِي إحْيَاء لَيْلَة الْجُمُعَة وليلتي الْعِيدَيْنِ كذب. وَفِي حَدِيث: " لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ وَلا نَهَارَهَا بِصِيَامٍ ". ٩ - وَمن الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة الحَدِيث الطَّوِيل الَّذِي فِيهِ: " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامَ ". ١٠ - وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنَ الْخِضَابِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَالْمُصَافَحَةِ فِيهِ. كُلُّ ذَلِكَ كَذِبٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ بِاتِّفَاقِ مَنْ يَعْرِفُ عِلْمَ الْحَدِيثِ. وَإِنْ كَانَ قَالَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ: إِنَّهُ صَحِيحٌ وَإِسْنَادُهُ

1 / 75