Фаваид Хаирийя
الفوائد الحائرية
Номер издания
الأولى المحققة
Год публикации
شعبان المعظم 1415
Ваши недавние поиски появятся здесь
Фаваид Хаирийя
Вахид Бихбахани d. 1205 AHالفوائد الحائرية
Номер издания
الأولى المحققة
Год публикации
شعبان المعظم 1415
وفيه أن بناء القوة والضعف إنما هو بحسب الدلالة، لا كونهما بحسب المنطوق والمفهوم، فإن كثيرا من المفاهيم أقوى دلالة من العمومات والاطلاقات، لكثرة شيوع التخصيص، حتى قيل: (ما من عام إلا وقد خص)، ولا يكاد يوجد مفهوم لا دلالة فيه.
مع أن دلالة العام من حيث العموم ضعيفة، ودلالة الخاص من حيث أنه خاص قوية سيما أن يكون قويا في نفسه مثل: مفهوم الحصر، و الموافقة، بل الشرط، والعدد، والغاية، كلها قوية.
وتخصيص القرآن بخبر الواحد فيه نزاع مشهور:
حجة المانع: أن قطعية متن الكتاب لا يقاومها شئ، وورد في الأخبار الكثيرة : إن ما خالف القرآن فاتركوه.
وحجة المجوز أن الكتاب خوطب به المشافهون، فلعلهم كانوا مطلعين على قرينة بها كانوا يفهمون، والحجة ما هم كانوا يفهمون، كما مر، فلا بد لنا من بذل الجهد في تحصيل أماراتهم، وأسباب فهمهم، و ربما كان الخبر الواحد كاشفا عن بعض منها.
لكن الانصاف أنه بعد لا يخلو عن إشكال، إلا أن يكون ذلك الخبر معمولا به عند الأصحاب، أو يعضده شئ آخر يكون مثل عمل الأصحاب في القوة. فتأمل، وشهرة العمل منهم كافية أيضا. فتأمل.
هذا إذا كان لعموم القرآن قوة ووضوح تام مثل قوله تعالى: وأحل
Страница 197
Введите номер страницы между 1 - 396