============================================================
الفراقه والسلبار ال وهن أقرب الأخنان للقطبين. والفراقد يطالعان الزبانى، والسلبار يطالع بطن الحوت والشرطين بالفجر . وعليهن هدايات ودلالات في البر والبحر . وخيرما على السلبار قياسه، هو والواقع، الذي ركبت عليه القصيدة التي أولها : إذا ما الكائر المشهور أمسى لذبان هنالك في الأفول ونحن قد جعلنا قيد التير أقوى، وأعم نفعا، واظهر وأنور وأصح ، لأن صاحب القصيدة الأولى يتفاوت عليه في كل رأس سدس إضبع . فإذا وصل إلى جاه أربع تفاوت عليه إصبعا. ونحن ليس في أرجوزتنا تفاوت ، لأنا ذكرنا جميع كسوره على كل رأس في الأرجوزة التي مطلعها : يا سائلي عن صفة(1) القياس اعلم وعلمه جميع الناس وأصلهم، السلبار والتير ، على جاه اثنتي عشرة، [ ثلاث ثلاث وعلى جاه إحدى عشرة، أربع أربع، وعلى جاه عشر](2) خمس (1)ب) ظ: ة.
(2) زيادة من ب، ظ
Страница 119