١٥٠ - وَحَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الْفَيْرُوزِيُّ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنَ الْحُفَّاظِ، وَقُرَّاءِ الْحَدِيثِ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأَسَدَابَاذِي ُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْمُجَدَّرِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذُرَيْحٍ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: عَثَرَ أُسَامَةُ بِعَتَبَةِ الْبَابِ فَشُجَّ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَمِيطِي عَنْهُ الأَذَى»
فَتَقَذَّرْتُهُ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَمُصُّهُ، وَيَمُجُّهُ، وَيَقُولُ: «لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَحَلَّيْنَاهُ، وَكَسَوْنَاهُ حَتَّى أُنَفِّقَهُ»