64

Фаваид

الفوائد الحسان الصحاح والغرائب

Издатель

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠٠٤

٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ، أنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللُّه عَلَيْهِ: " مَنْ تَيَمَّمَ بِكَسْبٍ حَرَامٍ حَاجًّا كَانَ فِي شَخْصٍ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ، حَتَّى إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، وَبَعَثَ رَاحِلَتَهُ، فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ. يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: لا لَبَّيْكَ وَلا سَعْدَيْكَ، كَسْبُكَ حَرَامٌ وَثِيَابُكَ حَرَامٌ وَرَاحِلَتُكَ حَرَامٌ وَزَادُكَ حَرَامٌ، فَارْجِعْ مَذْمُومًا غَيْرَ مَأْجُورٍ، أَبْشِرْ بِمَا يَسُوءُكَ، وَإِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ حَاجًّا بِالْمَالِ الْحَلالِ فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ، وَبَعَثَ رَاحِلَتَهُ، فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، نَادَى مُنَادٍ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، أُحَيِّيكَ بِمَا تُحِبُّ، رَاحِلَتُكَ حَلالٌ وَثِيَابُكَ حَلالٌ وَزَادُكَ حَلالٌ، وَحَجُّكَ مَبْرُورٌ غَيْرُ مَأْزُورٍ، أَبْشِرْ بِمَا يَسُرُّكَ، وَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ "

1 / 64