٢١- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدُوسٍ بن محمَّد الجصّاص، المُعدِّل، أبو نصر، البغداديّ، ثمّ الأهوزايّ ...
سمع من: أبي عليّ بن الصّوّاف، وأبي بكر بن خلاّد، وأبي القاسم الطّبرانيّ، وأبي الشّيخ الأصبهانيّ، ومن في طبقتهم.
وعنه أيضا: الخطيب البغداديّ، وقال: "وكان ثقة ثبتا".
مات بالأهواز، سنة: ثلاث وعشرين وأربعمائة (١) .
انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: ثلاثة أحاديث (٢) .
وممّا سبق يظهر للمتأمّل في تراجم هؤلاء الشّيوخ عدّة أمور،
أهمّها:
١- أنّه ليس فيهم أحد اتّهم في دينه، وعقيدته.
٢- أنّ السِّمة الغالبة عليهم أنّهم ممّن يُقبل حديثهم، ويُحتجّ به ... فكثير منهم من الثّقات (٣)، ومنهم من حديثه في درجة الحسن (٤) .
٣- أنّ اثنينِ منهم ضُعّفا تضعيفا مطلقا (٥) .
٤- وواحدًا ضُعّف في روايته عن شيخ من شيوخه، وأحاديثه عن غيره مستقيمة (٦) .