225

Фаваид

الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)

Редактор

خالد رزق محمد جبر أبو النجا

Издатель

أضواء السلف

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

٢١٤-[٢٢٢] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْحَكَمِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ قَالَ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بشر بن النضر الهروي قال: ثنا محمد بن حماد الطهراني قال أبنا أبو الوليد الطيالسي قال: ثنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى صَاحِبِ النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ مَحْجُوبٌ قَالَ: مَا فَعَلَ وَالِدُكَ؟ قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الأَزَارِقَةُ، فَقَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الأَزَارِقَةَ يَقُولُهَا مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّهُمْ كِلابُ النَّارِ، قَالَ: قُلْتُ: الأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَوِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا؟ قَالَ بَلِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا، قَالَ: قُلْتَ: إِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَفْعَلُ بِهِمْ وَيَفْعَلُ قَالَ: فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ وَإِلا فَدَعْهُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ.
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ حَشْرَجِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْهُ لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وَقَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ⦗١٠٩٩⦘ أَوْفَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ كَمَا رَوَاهُ حَشْرَجٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

2 / 1098