203

Фаваид

الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)

Редактор

خالد رزق محمد جبر أبو النجا

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

١٩٣-[٢٠١] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ القرشي أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الصوري قال أبنا مؤمل بن إسماعيل قال أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: رَأَيْتُ رَبِّي فِي مَنَامِي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ قَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: لا يَا رَبِّ فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَبِّ يَخْتَصِمُونَ فِي الدَّرَجَاتِ وَالْكَفَّارَاتِ قَالَ فَقَالَ: وَمَا الدَّرَجَاتُ والكفارات؟ قَالَ: قُلْتُ: الْكَفَّارَاتُ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَالْمَشْيُ عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ (١) وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعد الصلاة وَالدَّرَجَاتُ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَإِفْشَاءُ السَّلامِ وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ.
⦗٩٩٨⦘ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَهَذَا حِفْظِي عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قَالَ: فَقَالَ لِي أَخِي عبد الله وكان أكبر منه أما تذكر فِي الْحَدِيثِ غَيْرَ هَذَا؟ قُلْتُ: يَعْنِي لا قَالَ: لَكِنِّي أَحْفَظُ أَنَّهُ قَالَ: فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ فَإِذَا صَلَّيْتَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ أَرَدْتَ بَيْنَ قَوْمٍ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ.
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الْبَصْرِيِّ يُقَالُ لَهُ الْهُذَلِيُّ وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْخَطَّابِ كَنَّاهُ مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ وَيُقَالُ: اسْمُهُ حُمَيْدٌ الْفَارِسِيُّ الْمَدِينِيُّ وَيُقَالُ اسْمُهُ صُبَيْحٌ الدَّارِمِيُّ وَلَمْ يَسْمَعْ أَبُو الْمَلِيحِ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَإِنَّمَا سَمِعَ مِنْ أَبِي صَالِحٍ لا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ إِلا مِنْ حَدِيثِ الْمُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ اللَّجْلاجِ عن عبد الرحمن بن عائش ⦗٩٩٩⦘ الحضرمي وعبد الرحمن بن عائش هَذَا لا يُعْرَفُ لَهُ صُحْبَةٌ.
وَقَدْ رَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَفِيهِ اخْتِلافٌ كَثِيرٌ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ ذِكْرِهِ والله أعلم.

(١) [[من طبعة السلفي والمخطوط، وفي المطبوع: الجماعات]]

2 / 997