٢٩ - حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الْبَصْرِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَكْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَبُو عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ، أنبا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدٌ ﷺ، قَالَ: " إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً، ثُمَّ يَكُونَ عَلَقَةً، ثُمَّ يَجِئُ الْمَلَكُ، فَيَقُولُ: أَيَا رَبِّ مَا أَكْتُبُ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقْضِي اللَّهُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ أَجَلَهُ وَرِزْقَهُ وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ "
1 / 30