59

Фаваид

الجزء الثالث من الفوائد المنتقاة (الحربيات) - مخطوط

Издатель

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠٠٤

٥٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ النَّسَائِيُّ، قَثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ الْوَاسِطِيُّ، قَثَنَا يَحْيَى بْنُ حَوْشَبٍ، قَثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُؤْتَى بِالْوَالِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدُهُ عَلَى عُنُقِهِ، حَتَّى يُبْطَحَ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ بَطْحًا، فَإِنْ أَطَاعَ اللَّهَ فِي حُكْمِهِ رَفَعَتْهُ الْمَلائِكَةُ بِنَاصِيَتِهِ إِلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَيَشْفَعُ فِي اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَإِنْ كَانَ عَصَى اللَّهَ فِي حُكْمِهِ انْحَرَقَ بِذَلِكَ الْجِسْرِ حَتَّى يَهْوِيَ بِه فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا، مَعَ السَّبْعِينَ سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى يَكُونُ فِي جُبٍّ قَدْ ذَكَرَ كَلِمَةً مُنْذُ يَوْمِ خَلْقِ اللَّهِ ﷿ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِيهِ حَيَّاتٌ وَعَقَارِبُ كَأَمْثَالِ الْبُخْتِ الْعِظَامِ، فِي نَابِ كُلِّ حَيَّةٍ عَقْرَبٌ، فِي فَقَارِ كُلِّ عَقْرَبٍ ثَلاثُ مِائَةٍ وَسِتِّينَ قُلَّةً مِنْ سُمٍّ، لَوْ أَنَّ قُلَّةً مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ وُضِعَتْ عَلَى الدُّنْيَا لَغَرَقَتْ وَلَذَابَتْ كَمَا تَذُوبُ الرُّصَاصَةُ، وَلا يَزَالُ يَمْكُثُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ»

1 / 59