102

Фаваид

فوائد أبي بكر القاسم المطرز وأماليه

Исследователь

ناصر بن محمد المنيع

Издатель

دارالوطن للنش والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

تَرْحَى مَشَافِرُهَا إِذَا عَدَتْ. ﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾ [العاديات: ٢] . قَالَ: أَوَرْنَ الْمُشْرِكِينَ كَرَّهُمْ. ﴿فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴾ [العاديات: ٣] . قَالَ: إِذَا أَصْبَحَتْ بِالْعَدُوِّ. ﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴾ [العاديات: ٤] . قَالَ: النَّقْعُ: الْغُبَارُ. ﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴾ [العاديات: ٥] . قَالَ: إِذَا وَسَطَتِ الْعَدُوَّ ". قَالَ أَبُو صَالِحٍ: قُلْتُ: كَانَ عَلِيٌّ ﵁، يَقُولُ: «هِيَ الإِبِلُ فِي الْحِجِّ» . ١٣٧ - حَدَّثَنَا الْعُطَارِدِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَلِيٍّ، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ [العاديات: ١]، قَالَ: «هِيَ الإِبِلُ تُضْحَى فِي

1 / 233