Фауст
فاوست: صورة مسرحية شعرية للشاعر جوته وقصائد متفرقة للمترجم
Жанры
Lessing (1729-1781) ما كتب عن الثقافة التنويرية الناضجة، بل وكتب صورة من صور أسطورة فاوست يسمح فيها بتوبته ونجاته من النار، ولكن المخطوط فقد.
وتوبة فاوست تمثل جوهر الاختلاف في معالجة جوته للأسطورة عمن سبقوه، وإن لم يكن من المؤكد نسبة هذا الاختلاف إلى تأثير ليسينج. والذي نستطيع تأكيده أن عاملا جديدا بدأ يؤثر في مساره الإبداعي في عام 1768؛ إذ انكب على قراءة كتابات الدارسين لما يسمى عالم الغيب والأسرار، من السحر إلى الخيمياء
Alchemy [أي الكيمياء السحرية] وهو الموضوع الذي شغل إسحاق نيوتن نفسه قبل ذلك بمائة عام، ولم أدهش حينما مررت بهذه الحقيقة في حياة نيوتن نفسه، أبي الفيزياء الحديثة، فلم تكشف الطبيعة عن كل أسرارها لنا، وقد نجد أننا مضطرون إلى التوسل بمنطق الروح (mythos)
حين يعجز منطق العقل (logos)
عن تفسير سر من أسرار الطبيعة. وقد وجد جوته عند باراسيلسوس
ما ينشده، حتى قال بعض النقاد إنه كان النموذج الذي بنى عليه فاوست. ولكنه وجد ما يطلبه أيضا عند جوردانو برونو
Bruno
الفيلسوف الإيطالي الذي حكمت عليه محاكم التفتيش بالإعدام، وأعدم حرقا (1548-1600) ودارس الثيوسوفيا السويدي سويدينبورج
Swedenborg (1688-1772) وكان عالما ومتصوفا، وأما الثيوسوفيا
Theosophy
Неизвестная страница