Фатинат Имбаратур
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
Жанры
فسرى في القوم همس كأنه الريح في الغابة، فحواه «ذلك القول إفك وبهتان»، فأتم الإمبراطور كلامه بقوله: «الآن، وستبذل جهدها في أن تظهر في الحفلة ولو دقائق قليلة إن استطاعت.»
فسمع من ورائه من يقول: تستطيع إذا شاءت.
فلم يستطع الإمبراطور أن يكتم غيظه فاستمر يقول: وإذا لم تستطع، فتلتمس من شعبها المحبوب عذرا وتعد أن تقيم حفلة أخرى.
عند ذلك وقعت عينه على فون درفلت مطلا من باب البهو الداخلي الذي وفد منه الإمبراطور أولا، ورأى في وجهه إشراقا، وفي عينيه غمزة، فاستتم خطابه قائلا: على أني أثق أن جلالتها ستنتعش حالا وتبتهج بمرأى شعبها المخلص.
فدوى المكان بالتصفيق الحاد، وعلى إثره خرج الإمبراطور من البهو توا إلى غرفته الخاصة، فرأى العلبة بين يدي فون درفلت وهو متهلل.
الفصل الثاني والأربعون
الضربة القاضية
فقال الإمبراطور مستبشرا: تأخرت يا فلت. - ولكني والحمد لله نجحت يا صاحب الجلالة. - افتحها يا فلت لنقدم الحلي لجلالة الإمبراطورة. - المفتاح لم يزل مع ذلك المحتال الأول الذي اختفى خبره. - اكسرها إذن وهات الحلي التي فيها.
فأعمل فون درفلت مدية في العلبة، وبعد الجهد الجهيد انخلع الغطاء، وكانت دهشتهما عظيمة إذ لم يجدا فيها حلى البتة، بل بعض أدوات معدنية مختلفة تشغل مكان الحلي.
فاكفهر فون درفلت ، وصاح الإمبراطور: الويل لكم أيها الأشرار. هل بلغت الوقاحة منكم أن تلعبوا أدواركم علي أيضا؟ غدا يوم الدينونة.
Неизвестная страница