179

============================================================

وقها: تتشد أتواينا مدائحه بألسن مالهن أفواه(1) آي هي جدد تقعقع.

وا: اذا مررتا على الأصم بها أغنته عن مسمعيه عيناه اي : يراها الأصم فيستغني بذلك عن صوتها فقد اجتمع لها القعقعة والحسن وقال آيضا: قالوا ألم تكنه فقلت لهم ذلك عي اذا وصفناه (1) في اعراب هذا البيت شيء لطيف يسأل عنه* وهو أن لفظ الاستفهام اذا كان تقريعا وتوبيخا فان همزة الاستفهام اذا دخلت فيه على موجب ردته الى النفي واذا دخلت على منفي ردته الى الايجابء فالموجب تحو قوله سبحانه (أأنت قلت للناس)(4) وهو يعلم انه لم يقلء والمنفى تحو (أليس الله بكاف عبده)(9) أي هو كافيه* ألستم خير من ركب المطايا(10) وقول جرير: آي: آنتم خيرهم* فكذلك قولهم : ألم تكنه؟ انما هو انكار منهم (6) شرحه عن أبي الفتح في الواحدي 368 والعكبري 264/4 ، وذكر الواحدي اعتراض ابي الفضل العروضي عليه بقوله (هذا كلام من ل لم ينظر في مغاني الشعر ولم يرو الكثير منه وكنت اربأ بابي الفتح عن مثل هذا :القول الم يسمع قول تصيب: قعاجوا فاثنوا بالذي انت اهله ولو سكتوا اتنت عليك الحقائب ولم يكن للحقائب قعقعة) (7) البيت في العكبري 4 /266 (8) من الآية 116 من سورة المائدة.: .:: (9) من الآية 36 من سورة الزمر .

(1) ديوان جرير 98، وعجزه (واندى العالمين بطون راح) 1

Страница 184