============================================================
والآخر آن يكون استجمه فقال له: ما كنت عملت على آن يهدى الي عند رحيلي على جاري عادتك فيه عندي سبيلك أن تمسك عنبه ولا تكلفه لي فاعمل على انه هدية اليك مني: وقوله : وظرفها التأميلا ، أي قد جعلت تأميلي اياك أن تقبل هديتي هذه لك مشتملا عليها وكالظرف لها: وقوله: بر يخف على يديك قبوله معناه : انه لا كلفة عليك فيه لانه منك جاءني واذا عاد اليك فلا فضيلة فيه لي عليك وعلى التأويل الأخير أنك اذا أمسكت عن حمله الي فلا نقص عليك لاتتي على كل حال لم أعطك من عندي شييئا وأوصبلتني الى بغيتي فوجب لك شكري* وقال أيضا في صباه: قفا تريا ودقي فهاتا المخايل (ولا تخشيا خلفا لما أنا قائل)(46) وقها: ال رماني خساس الناس من صائب استه واخر قطن من يديه الجنادل اي: ما بين صائب استه يرميه واخر يضعف الجتدل وهو الصخر اذا رمى فلا يؤثر كما لا يؤثر القطن اذا زمي به ، قال ذو الرمة: و العيس من عاسج آو واسج خببا (77)1 ينحزن من جانبيها وهي تسلب أي : ما بين عاسج الى واسج * (76) البيت في العكبري 174/3: (77) ديوان ذي الرمة ؟1 23
Страница 123