============================================================
بذاك أن يكون مقلا كسائله فهو يفرط في عطائه طلبا للاقلال، قال : ال واذا تمكن الحاسد من المحسود فحسبك به، هذا معنى لفظه* وقال أيضا يذكر سقوط الخيمة عليه: أينفع في الخيمة العذل وتشمل من دهرها يشمل( أي كيف ينفع عذل من يعذل الخيمة في سقوطها عمن يشمل الدهر ويحتوي عليه ويحيط به، يعني سيف الدولة* وفها: (28) 1 فلم لا تلوم الذي لامها وما فص خاتمه يذبل الاوسألته عن معنى هذا، فقال : ما في معنى ليس، وقال ان جاز آن تلام هذه الخيمة على عجزها عن علوها سيف الدولة، مع ان ذلك مستحيل غير ممكن لانه أعلى من أن تشتمل عليه خيمة، فلم لا تلوم هذه الخيمة من لامها، على آنه ليس فص خاتمه يذبل آي : فكما ان لوم الانسان على أن لا يكون فص خاتمه يذبل مستحيل فكذلك لوم هذه الخيمة على آن لا تعلو سيف الدولة مستحيل ، هذا معنى لفظه وترجمته* وقها: رأت لون نورك في لونها كلون الغزالة لا يغسل .:.. أي أضأت فيها كاضاءة الشمس ، وكان هذا من قول مزرد امن ليمه منها بيت يلخ به كشامة وجه ليس للشام غاسل
(لا2) شرحه حرفيا في مختصر المعري 85.
(28) شرحه عن أبي الفتح في العكبري 67/2 وفي الواحدى 446 .
(29) البيت في الواحدي 88ه وفي العكبري 164/3 وفيه (بسهم بدع به) واسم مزرد: يزيد بن ضرار وقد ذكره أبو الفرج في ترجمته لاميه الشماخ (الاغانى 1515/9 طبعة بيروت)
Страница 109