============================================================
ى وليد عاد من بعد حسله الى بطن أم لا تطرق بانحمل (18) يضي بالأم هنا الأرض ويقال ؛ طرقت الناقة اذا نشب ولدها في ال رحها، آي من دفن في الارض فحمل في يطنها لم تطرق به لانه لا يحرج منها ونرجو له عفا الله عنه أن لا يكون كتى بهذه عما يقوله الملحدون وقال آيضا بمدحه : الحلم جاد به ولا بمتاله لولا ادكار وداعه وزياله يقول : كنا رأينا في النوم أولا خياله ثم انا رأينا الان خيال ذلك ازار في خياله ولا مثال خياله، يصف منعه وشدة هجره له وهذا كقول.
الآخر: صدت وعلمت الصدود خيالها(20) وقوله: به ، آي بخياله ولا بمثال خياله فحذف المضاف وأقام المضاق اليه مقامه وفيها: اان المعيد لنا المتام خياله كانت أعادته خيال خياله (21) يقول : كنا رأينا في النوم أول خياله تم انا وأينا الان خيال ذلك الخيال فصار ما رؤى ثانيا خيال ما رؤى أولا، يضف تعذر طيفه عليه*
(18) في العكبرى 2 إر4 ( الى بطن ارض ) وتقل صاحب الواضع 61 قما من شرحه حرفيا (14) شرحه حرفيا في مختصر اببات المعاتي للمعري 84 (20) الييت في العكيري 53/2 منسويا لابي تمام ، وليس في ديوانه، وذكره الواحدي دون عزو 417 (21) شرحه متقول عن أبي الفتح في العكبري 54/2 وفي الواحدي 417 وقد اعترض عليه الشيخان وقالا (هو باطل) 19
Страница 106