301

Фатх Рахман

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Исследователь

نور الدين طالب

Издатель

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Место издания

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Жанры

﴿وَرَأَوُا﴾ أي: تبرؤوا في (١) حالِ رؤيتِهم.
﴿الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ﴾ أي: عنهم.
﴿الْأَسْبَابُ﴾ الوصُلاتُ التي كانت بينهم في الدنيا؛ من القرابات، والموالاة، والمخالَّةِ، وصارتْ عداوةً.
﴿وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (١٦٧)﴾
[١٦٧] ﴿وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا﴾ يعني: الأتباع.
﴿لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً﴾ رجعةً إلى الدنيا.
﴿فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ﴾ أي: من المتبوعين.
﴿كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا﴾ اليومَ.
﴿كَذَلِكَ﴾ أي: كما أراهم العذاب كذلك.
﴿يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ﴾ كتبرُّؤ (٢) بعضِهم من بعض.
﴿حَسَرَاتٍ﴾ نداماتٍ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾ جمعُ حَسْرة.
﴿وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾ لأنهم خُلِقوا لها.

(١) في "ن": "أي".
(٢) في "ن": "كتبري".

1 / 237