Фатх Рабб аль-Барийя: Шарх аль-Мукаддима аль-Джазарийя фи 'Ильм ат-Таджвид

Сафват Махмуд Салем d. 1443 AH
80

Фатх Рабб аль-Барийя: Шарх аль-Мукаддима аль-Джазарийя фи 'Ильм ат-Таджвид

فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

Издатель

دار نور المكتبات

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

وَالسَّكْتُ كَالْوَقْفِ لِكُلٍّ قَدْ نُقِلْ ... حَتْمًا، وَإِنْ تَرُمْ فَمِثْلَ مَا تَصِلْ أي يُطبق في الروم ما يطبق حالة الوصل مثل المد العارض للسكون إذا وصلناه بغيره فإننا نقصره، والمد المتصل عندما نصله بغيره نمده أربع حركات. الحالات التي يمتنع فيها الروم: يمتنع الروم في الحالات التالية: ١- فيما آخرُه فتحة (سواءً كانت علامة إعراب أوْ بناء) . ٢- في ميم الجمع، مثل: "عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ"، فإنه يوقَف على الميم بالسكون فقط. ٣- في هاء التأنيث - أي التاء المربوطة - لأننا إن وقفنا عليها، نقف بالهاء، مثل: "لَكَبِيرَةٌ". ٤- في هاء الضمير- على الصحيح -، مثل: "عَلَيْهِ" - "إِنَّهُو". ٥- في عارض الشكل، نحو: "أَمِ ارْتَابُواْ"، فإنه يوقف على الميم بالسكون فقط، لأن كسرة الميم جاءت لالتقاء الساكنين، ولذلك سُمِّي عارض الشكل (أي ليست الكسرة أصلية، وإنما عارضة) . يقول ابن الجزريِّ في الطيبة: وَهَاءُ تَأْنِيثٍ وَمِيمُ الْجَمْعِ مَعْ ... عَارِضِ تَحْرِيكٍ كِلاَهُمَا امْتَنَعْ الإشمام: تعريفه: ضَمُّ الشفتين بُعَيْد إسكان الحرف المضموم والمرفوع من غير صوت، يراه المبصر ولا يراه الكفيف. ويكون ضم الشفتين كالنطق واوًا دون صوت، وهو هيئة وليست حركة يراها المبصر ولا يراها الكفيف، ويكون ضم الشفتين بعد الانتهاء من نطق الحرف ساكنًا.

1 / 114