28

Фатх Рабб аль-Барийя: Шарх аль-Мукаддима аль-Джазарийя фи 'Ильм ат-Таджвид

فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

Издатель

دار نور المكتبات

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

حالة ترقيق لام لفظ الجلالة:
لا ترقق لام لفظ الجلالة إلا في حالة واحدة، هي: أن يأتي قبلها مكسور، مثل: " بِسْمِ اللهِ".
تنبيهات:
وينبه الناظم على أن الاستعلاء حق، ومستحقَّه تفخيم الحرف المستعلي.
ومراد الناظم بقوله (وَاخْصُصَا) أي: أن صفة الإطباق أقوى من صفة الاستعلاء، ثم ضرب مثالًا للمستعلي غير المطبق وهو: " قَالَ"، والمستعلي المطبق وهو: " الْعَصَا".
ثم نبه على بيان الإطباق في الكلمات الآتية:
كلمة: " أَحَطتُ" أي أطبق المخرج على طاء وافتحه على تاء، فابدأ بطاء وانته بتاءٍ.
وكذلك " بَسَطْتَ" أي أطبق المخرج على طاء كذلك وافتحه على تاء.
ثم قال (وَالْخُلْفُ بِـ: نَخْلُقكُّمْ وَقَعْ): وقع الخلاف بين إبقاء صفة استعلاء القاف عند إدغامها في الكاف، وبين إدغامهما إدغامًا محضًا.
فإظهار صفة الاستعلاء ورد من طريق مكّي بن أبي طالب في: "التبصرة"، وابن مهران في: "الغاية"، وهما ليسا لحفص من طريق الشاطبيّة.
والصحيح أن تدغمها إدغامًا محضًا، أي يُبدَل حرفُ القاف كافًا ثم تُدغَم الكافُ الأولى في الكاف الثانية، فتكونان كافًا واحدةً مشددةً، بمعنى أنه ليس لحفص إلا الإدغام الكامل كما نص عليه المحققون.

1 / 58