Фатх Рабб аль-Барийя: Шарх аль-Мукаддима аль-Джазарийя фи 'Ильм ат-Таджвид

Сафват Махмуд Салем d. 1443 AH
2

Фатх Рабб аль-Барийя: Шарх аль-Мукаддима аль-Джазарийя фи 'Ильм ат-Таджвид

فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

Издатель

دار نور المكتبات

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

مقدّمة النّاظم قال الناظم ابن الجزريِّ ﵀: يَقُولُ رَاجِي عَفْوِ رَبٍّ سَامِعِ ... مُحَمَّدُ ابْنُ الْجَزَرِيِّ الشَّافِعِي الْحَمْدُ للهِ وَصَلَّى اللهُ ... عَلَى نَبِيِّهِ وَمُصْطَفَاهُ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ ... وَمُقْرِئِ الْقُرْآنِ مَعْ مُحِبِّهِ ابتدأ الناظم رحمه الله تعالى المنظومة بأنه هو قائلها، ومن عادة الناظمين دائمًا أن يبدءوا بحمد الله والصلاة على النبي ﷺ وعلى آله وأصحابه، ولم يكتفِ الإمام ابن الجزريِّ بذلك، بل شمل كذلك مقرئي القرآن أي معلميه، ومن لم يستطع أن يُعَلِّم ومن كان أُمِّيا أيضًا، بل كان محبًا للقرآن فقط. والصلاة على النبي ﷺ بمعنى ثناء الله عليه في الملإ الأعلى، ومن الملائكة بمعنى الاستغفار، ومن العبد بمعنى الدعاء؛ لما ذكره الإمام البخاري ﵀ في صحيحه قال: قال أبو العالية ﵀ صلاة الله: (ثناؤه عليه عند الملائكة) [كتاب التفسير - الباب العاشر- حديث ٤٧٩٧] . ثم قال الناظم ﵀: وَبَعْدُ: إِنَّ هَذِهِ مُقَدَِّمَهْ ... فِيمَا عَلَى قَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ إِذْ وَاجِبٌ عَلَيْهِمُو مُحَتَّمُ ... قَبْلَ الشُّرُوعِ أَوَّلًا أَنْ يَعْلَمُوا مَخَارِجَ الْحُرُوفِ وَالصِّفَاتِ ... لِيَلْفِظُوا بِأَفْصَحِ اللُّغَاتِ مُحَرِّرِي التَّجْوِيدِ وَالْمَوَاقِفِ ... وَمَا الَّذِي رُسِمَ فِي الْمَصَاحِفِ مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ بِهَا ... وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُنْ تُكْتَبْ بِـ: هَا

1 / 29