Ясное победоносное разъяснение сорока хадисов
الفتح المبين بشرح الأربعين
Издатель
دار المنهاج
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
Место издания
جدة - المملكة العربية السعودية
Жанры
= وكلام الدميري في "النجم الوهاج" في خاتمة مقدمته قبل بدئه بـ (كتاب الطهارة)، وهو قوله: (وحج حجتين مبرورتين لا رياء فيهما ولا سمعة، وطهر اللَّه من الفواحش قلبه ولسانه وسمعه). (١) قال الإمام السخاوي في "حياة الإمام النووي" (ص ٨): (فإن قل: كيف هذا مع ما نقل كما روينا في "مناقب الشافعي" للبيهقي [٢/ ١١٤] من طريق الربيع بن سليمان، سمعت الشافعي يقول: "العلم علمان: علم فقه للأديان، وعلم طب للأبدان؟ ". . فالجواب: أن الذي مدحه الشافعي ﵀ هو الطب النبوي أو المجرد عن أصول الفلاسفة الذي صرح صاحب "القانون" [ابن سينا] في أوله بابتناء الطب المورد في كتابه عليها، وأن الطبيب يتعلم ما يبني عليه من العلم الطبيعي، ولذلك اعترى الشيخ ﵀ بمجرد عزمه على الاشتغال في الكتاب المذكور ما أشار إليه؛ لما رزقه اللَّه من نور الصيرة، وأبداه له بصلاح السريرة، خصوصًا وعنده من الطب المحمود ما يفوق الوصف).
1 / 29