قصده، والقوم: صار بهم إمامًا، وحم بالحاء المهملة يحمه: أسخنه، وخم البئر بالخاء المعجمة يخمها: نقاها، وذمه يذمه، وسم الثلمة يسمها: سد سمها، وهو ثلمها، وسم الخياط: ثقبه، وكذا صمها يصمها، والصمام والسمام: ما يسد به، وضم الشيء يضمه، وطم الحفرة يطمها: دفنها سوى بها الأرض كذممها يذمها، وعمهم يعمهم: شملهم، وغمه يغمه: كربه وضيق عليه، وقم البيت يقمه: كنسه، وكمه يكمه: ستره، وكمام النخل: وعاء الطلع الساتر له، ولم الشيء يلمه: جمعه، ومنه قوله تعالى: ﴿أَكْلًا لَمًّا﴾ [الفجر: ١٩] وسن يسن سنة: اتخذ طريقًا، والسكين: شحذها، والماء على وجهه: صبه من غير تفريق؛ فإن فرقه قيل شنه يشنه بالمعجمة، ومنه قولهم: شن عليهم الغارة؛ أي فرقها من كل وجه. وظنه يظنه، وكنه يكنه: ستره، فهذه مائة وبضعة عشر مثالًا. وسيأتي ما شذ منه، وهو ستة.
وهذا هو القياس في المضاعف من فعل المفتوح؛ من كون اللازم منه مكسورًا، والمعدى منه مضمومًا، وشذ من كل منهما أفعال، فنبه على ذلك بقوله:
(ويندر ذا كسرٍ كما لازم ذا ضمٍ احتملا)
وفاعل "يندر": ضمير يعود إلى المعدى، و"ذا كسر": حال منه: أي ويندر مجيء المعدى المضاعف مكسورًا. و"ما" في قوله "كما" زائدة كافة عن
1 / 77