17

فتح الوصيد في شرح القصيد - ت أحمد الزعبي

فتح الوصيد في شرح القصيد - ت أحمد الزعبي

Исследователь

رسالة دكتوراه، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان - كلية الدراسات العليا والبحث العلمي قسم التفسير وعلوم القرآن ١٩٩٨ م

Издатель

مكتبة دار البيان للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

الكويت

Жанры

«وقال أبو مجلز - لاحق بن حميد - وهو من جلة تابعي البصرة -: يرحم الله عثمان لو لم يجمع الناس على قراءة واحدة لقرأ الناس القرآن بالشعر» (^١). بعد ذلك قام التابعون فتلقوا القرآن الكريم غضًا طريًا عن الصحابة الكرام، فأصبح كل واحدٍ منهم يقرأ ويقرئ كما تلقى عن النبي ﷺ. ثم جاء عصر التدوين، وظهرت الكتب في فن القراءات ككتاب (الجامع في القراءات) لمحمد بن عيس الرازي الأصبهاني (ت ٢٥٣ هـ)، وكتاب (السبعة) لابن مجاهد، وهكذا تواكبت كتب القراءات كتابًا إثر كتابٍ حتى نُظِم هذا العلم بمنظوماتٍ عذبةٍ حتى سهل العلم على طلابه.

(^١) انظر: المقنع ص/ ٩، المرشد الوجيز ص/ ٧٠.

1 / 23