92

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Редактор

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
لا عارضةٌ متجدِّدة. أو معنى " كُنْتُمْ " وُجدتم، بجعل
" كان " تامَة.
٣٥ - قوله تعالى: (وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ. .) .
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن غير الِإيمان لا خير فيه، حتى يُقال إن الإِيمان خيرٌ منه؟
قلتُ: ليس " خير " هنا أفعل تفضيل، بل هو خيرٌ. أو هو أفعل تفضيل، وإِيمانهم بمحمد ﷺ مع إيمانهم بموسى وعيسى، خيرٌ من إيمانهم بموسى وعيسى فقط.
٣٦ - قوله تعالى: (كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ. .) . الآية.
أي حرٌّ أو بردٌ شديدٌ.
٣٧ - قوله تعالى: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا. .) .
وصف الحسنة بالمسِّ، و" السيِّئةَ " بالِإصابة، توسعةً في العبارة، وإِلاَّ فهما بمعنى واحد في الأمرين، قال تعالى " إنْ تُصبْك

1 / 95