64

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Исследователь

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
١١١ - قوله تعالى: (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّة مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ. .) . فإن قلتَ: لمَ خصَّ النَّخيل والأعناب بالذِّكر، مع قوله بعد " له فيها منْ كلِّ الثَّمرات "؟ ْ قلتُ: لأنَّ النخيل والأعناب أكرم الشجر، وأكثرها منافع. ١١٢ - قوله تعالى: (وَيُكفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سيِّئَاتِكُمْ. .) . ذكر " مِنْ " هنا خاصة، موافقةً لما بعدها في ثلاث آيات، ولأن الصَّدقات لا تكفِّر جميع السيِّئات. ١١٢ - قوله تعالى: (لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا. .) . فإن قلتَ: هذا يُفهم أنهم كانوا يسألون برفق، مع أنه قال: " يحسَبُهمُ الجَاهِلُ أغنياءَ من التَّعفُّفِ "؟ قلتُ: المرادُ نفيُ المقيّد والقيد جميعًا كما في قوله تعالى " لا ذَلُولٌ تُثيرُ الأرضَ " وقوله " اللَّهُ الذِي رَفَعَ السَّمواتِ بغيرِ عَمَدٍ ترونها ". ١١٤ - قوله تعالى: (الَّذِينَ يَأكلُونَ الرِّبَا. .) .

1 / 67