56

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Исследователь

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
٩٤ - قوله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. .) . ذكر " في الدنيا والآخرة " هنا، وتركه في آخر السورة، وفي الأنعام اختصارًا، للعلم به ممَّا هنا. ٩٥ - قوله تعالى: (وَلَا تَنْكِحُوا المُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ. .) . بفتح التَّاء هنا، وبضمها في قوله " ولا تُنْكحوا المشركينَ ". لأن الأول من " نَكَحَ " وهو يتعدَّى إلى مفعولٍ واحدٍ، والثاني من " أنْكَحَ " وهو يتعدَّى إلى اثنين، الأول في الآية " المشركين "، والثاني محذوفٌ وهو " المؤمنات ". ٩٦ - قوله تعالى: (وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا. .) . هو هنا بالتخفيف، من " أَمْسَك " وفي الممتحنة بالتخفيف والتشديد، لمناسبة تخفيف لما هنا ما قبله من

1 / 59