48

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Исследователь

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
جنَّاتٍ " الخ فكان ذكرُ الربِّ ثَمَّ أنسب.
٧٨ - قوله تعالى: (وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ القِيامَةِ. .) .
إن قلتَ: كيف نفى عنهم الكلام هنا وأثبته لهم في قوله " فوربك لنسألهم "؟
قلتُ: النفيُّ هنا الكلام بلطفٍ وإكرام، والمثبت ثَمَّ سؤال توبيخ وإهانة، أو في القيامة مواقفٌ، ففي موقفٍ لا يكلمهم، وفي موقفٍ يكلمهم. ومن ذلك آيةُ النفي المذكورة، مع قوله تعالى " ويوم نحشرهم جميعًا ثمَّ نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ".
٧٩ - قوله تعالى: (إنْ نَرَكَ خَيْرًا الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ والأقْرَبينَ. .)
فيه عطفُ الخاصّ على العام، ونسخِ ما كانوا يفعلونه من الوصيّة للأبعد دون الأقرب، طلباَ للفخر والشَّرف.
٨٠ - قوله تعالى: (إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

1 / 51