219

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Редактор

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Издание

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
قَبْلِهِمْ) الآية. كرَّره لأنَّ الأول إخبار عن عذابٍ، لم يمكَنِ اللهُ أحدًا من فعله، وهو ضربُ الملائكة وجوههم وأدبارهم، عند نزعِ أرواحهم.
والثاني: إخبارٌ عن عذاب مكَّن اللهُ النَّاس من فعلِ مثله، وهو الِإهلاك والِإغراق.
أو معنى الأول " كدأبِ آلِ فرعون " فيما فَعَلوا، والثاني " كدأب آلِ فرعون " فيما فُعِلَ بهم.
أو المرادُ بالأول كفرهم بالله، وبالثاني تكذيبهم الأنبياء.
١٦ - قوله تعالى: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كفَرُوا فَهُمْ لاَ يُؤْمنون) .
إن قلتَ: ما فائدةُ " فهم لا يُؤْمنون " بعد ذكرِ ما قبله؟!
قلتُ: مرادُه أن يُبَيّنً أنَّ شرَّ الدوابِّ هم الذين

1 / 222