217

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Редактор

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Издание

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
أو المرادُ بالأول عذاب الدنيا، وبالثاني عذابُ الآخرة.
١٠ - قوله تعالى: (وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ البَيْتِ إلَّا مُكَاءً وَتَصْديةً) الآية، أي إلّاَ صفيرًا وتصفيقًا.
١١ - قوله تعالى: (وَإذْ يُريكُمُوهمْ إذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا) الآية.
إن قلتَ: فائدة تقليل الكفَّار في أعين المؤمنين ظاهرٌ، وهو زوال الرعب من قلوب المؤمنين، فما فائدةُ تقليل المؤمنين في أعين الكفار في قوله " وُيقلِّلكم في أعينهم "؟
قلتُ: فائدته أَلاَّ يبالغوا في الاستعداد لقتال المؤمنين، لظنِّهم كمال قدرتهم فيقدموا عليهم، ثُمَّ تفجؤهم كثرةُ المؤمنين، فيُدهشوا، ويتحيروا، ويفشلوا.
١٢ - قوله تعالى: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) الآية. أي لا تتنازعوا في أمر الحرب، بأن

1 / 220