209

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Редактор

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Издание

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
إساءة الشيطان، الذي هو عدوُّهم.
٤٩ - قوله تعالى: (إنْ أَنَا إلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْم يُؤْمِنُونَ) .
إن قلتَ: كيف خصَّ المؤمِنين بالذِّكرِ، مع أنه نذيرٌ وبشيرٌ للنَّاس كافة، كماقال تعالى (وما أرسلناكَ إلَّا كافّةً للنَّاسِ بشيرًا ونذيرًا)؟
قلتُ: خصَّهم بالذّكر، لأنهم المنتفعون بالِإنذار والبشارة.
٥٥ - قوله تعالى: (فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلاَ لَهُ شُرَكاءَ فِيمَا آتَاهُمَا. .) الآية.
إن قلت: كيف قال عن " آدم وحواء " ذلكَ، مع أن الأنبياء معصومون عن مطلق الكبائر، فضلًا عن الشَرك الذي هو أكبرُ الكبائر؟!
قلتُ: فيه حذفٌ مضافٍ، أي جعل أولادُهما شركاءَ
له " فيما آتاهما " أي آتى أولادهما، بقرينة قوله تعالى:

1 / 212