154

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Редактор

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Издание

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
سُورَة الأَنعام
١ - قوله تعالى: (الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السموَاتِ وَالأرْضَ وَجَعَلَ الظُّلمَاتِ والنُّورَ. .) جَمَع السَّماء دون الأرض، لِمَا مرَّ في البقرة. . وَجَمع الظّلمة دون النُّور، لأنها اسم جنس، والنُّورُ مصدرٌ، والمصدرُ لا يجمع.
وقيل: لكثرة أسبابها، بخلاف النُّور.
و" جَعَلَ " تأتي لخمسةِ معانٍ:
فتأتي: بمعنى " خَلَقَ " كما هنا، وكما في قوله تعالى " وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا ".
وبمعنى: " بَعَثَ " كما في قوله تعالى " وَجَعَلْنَا مَعَه

1 / 157