108

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Редактор

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Издание

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
عيبًا، فهو عيبٌ فيهم، فهو من باب التعليق بالمستحيل.
١٢ - قوله تعالى: (إِنَّهُ كانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا) .
إن قلتَ: كيف جاء بلفظ الماضي، مع أن نكاحَ منكوحةِ الأب، فاحشةٌ في الحال والاستقبال؟
قلتُ: " كَانَ " تُستعمل تارةً للماضي المنقطع نحو: كان زيدٌ غنيًّا. وتارةً للماضي المتَّصل بالحال نحو " وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ". . " وَكَانَ اللَّهُ بِكُلّ شَيءٍ عليمًا " ومنه " إنه كان فاحشةً ".
١٣ - قوله تعالى: (وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ. .) ذكرُ " في حُجُورِكُمْ " جَرَى على الغالبِ، فلا مفهوم له، إذِ الربيبةُ الَّتي ليست في " الحَجْرِ " حرامٌ أيضًا، بقرينة تركِه في تركه: " فإِنْ لم تكونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عليكم ".
١٤ - قوله تعالى: (فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ. .) .

1 / 111