105

Фатх ар-Рахман

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Редактор

محمد علي الصابوني

Издатель

دار القرآن الكريم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1403 AH

Место издания

بيروت

Жанры

тафсир
في قوله تعالى " وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ " وقوله تعالى " وله عذاب مهينٌ " بخلاف ذلك.
٦ - قوله تعالى: (فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي البُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفاهُنَّ المَوْتُ. .) أي مَلَك الموتِ، إذ المتوفّي هو الموتُ، ولا يصحّ به المعنى بغير إضمار، إذ يصير المعنى حتى يميتهن الموتُ.
٧ - قوله تعالى: (إِنمَا التّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ. .) أي إنما قبولُها عليه لا وجوبُها، إذْ وجوبُها إنما هو على العبد، وتوبةُ الله رجوعُه على العبد بالمغفرة والرحمة.
فإِن قلتَ: لم قيَّد " بجهالةٍ " مع أن من عمل سوءً بغير جهالة، ثم تاب قُبلت توبتُه؟
قلتُ: المرادُ " بالجَهَالةِ " الجَهَالَةُ بقدر قُبح المعصية، وسوء عاقبتها، لا بكونها " معصية " و" ذَمًا "!!
وكلُّ عاصٍ جاهلٌ بذلك حال معصيته، لأنه حمال

1 / 108