Фатх аль-Ма‘буд фи ар-радд ‘ала Ибн Махмуд

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
12

Фатх аль-Ма‘буд фи ар-радд ‘ала Ибн Махмуд

فتح المعبود في الرد على ابن محمود

Издатель

مطبعة المدينة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

وروى ابن عبد البر أيضا عن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ثلاث مهلكات وثلاث منجيات، فأما المهلكات: فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، والثلاث المنجيات: تقوى الله في السر والعلانية،وكلمة الحق في الرضا والسخط، والاقتصاد في الغنى والفقر». قال ابن عبد البر: وقال إبراهيم بن الأشعث: سألت الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له ممن سمعته ولو كان أجهل الناس لزمك أن تقبله منه. وروى ابن عبد البر أيضا عن مسروق أنه قال: كفى بالمرء علما أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعلمه، قال أبو عمر: إنما أعرفه بعمله، قال: وقال أبو الدرداء: علامة الجهل ثلاث: العجب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهي عن الشيء ويأتيه. وقالوا العجب يهدم المحاسن، وعن علي ﵁ أنه قال: الإعجاب آفة الألباب، وقال غيره: إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله، ولقد أحسن علي بن ثابت حيث يقول: المال آفته التبذير والنهب ... والعلم آفته الإعجاب والغضب وقالوا: من أعجب برأيه ضل، ومن استغنى بعقله زل، ومن تكبر على الناس ذل، ومن خالط الأنذال حقر، ومن جالس العلماء وقر. وقال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحبَّ الرياسة إلا حسد وبغى وتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير، وقال أبو نعيم: والله ما هلك من هلك إلا بحب الرياسة، وقال آخر: حب الرياسة داء لا دواء له ... وقلَّ ما تجد الراضين بالقسم

1 / 14