Фатх аль-Бари
فتح الباري شرح صحيح البخاري
Исследователь
محب الدين الخطيب
Издатель
دار المعرفة
Год публикации
1379 AH
Место издания
بيروت
Жанры
Хадисоведение
(
فصل ت س)
قَوْله تستر مَدِينَة من بِلَاد فَارس وَهُوَ بِضَم أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَفتح الْمُثَنَّاة وَضَبطه الْبكْرِيّ بِفَتْح أَوله وَضم ثالثه قَوْله تسنيم قَالَ بن عَبَّاس يَعْلُو شراب أهل الْجنَّة يُرِيد أَن المزاج يكون فَوق الممزوج وَقَالَ الرَّاغِب التسنيم عين رفيعة الْقدر ذكر أهل التَّفْسِير أَنَّهَا تخْتَص بالمقربين ويمزج مِنْهَا شراب أهل الْيَمين ثمَّ قيل هُوَ من المعرب وَقيل أَصله من سنمه بتَشْديد النُّون إِذا رَفعه فصل ت ع قَوْله تعس بِكَسْر الْعين وَبِفَتْحِهَا أَي عثر فَسقط على وَجهه وَقيل مَعْنَاهُ بعد وَقيل هلك أَو لزمَه الشَّرّ قَوْله تعسا كَأَنَّهُ يَقُول أتعسهم الله دُعَاء عَلَيْهِم بالتعس قَوْله تعهن بِكَسْر أَوله وَقد يفتح وَسُكُون ثَانِيه وَكسر الْهَاء مَوضِع على ثَلَاثَة أَمْيَال من السقيا بطرِيق مَكَّة وَضَبطه بَعضهم بِضَم أَوله وثانيه وَتَشْديد الْهَاء حَكَاهُ أَبُو مُوسَى فِي الذيل وَمِنْهُم من يكسر أَوله وَهُوَ الَّذِي فِي الحَدِيث مَعَ سُكُون ثَانِيه كَمَا ذكرته أَولا فصل ت ف قَوْله التفل بِسُكُون الْفَاء هُوَ النفخ ببصاق قَلِيل أَو بِغَيْر بصاق وَمِنْه قَوْله فِي التَّيَمُّم وتفل فيهمَا ويتفل بِضَم الْفَاء وبكسرها قَوْله وليخرجن تفلات التفل بِفَتْح الْفَاء الرَّائِحَة الكريهة وَالْمرَاد أَن لَا يتطيبن يُقَال هُوَ تفل أَي غير متطيب قَوْله تفثهم التفث إذهاب الشعث قَوْله الشَّيْء التافه أَي الْيَسِير الحقير فصل ت ق قَوْله التقية إِلَى يَوْم الْقِيَامَة أَي التستر لأجل الحذر وَالْجمع التقي وَقَوله يَتَّقِي بجذوع النّخل أَي يسْتَتر بهَا وتقوى الله الْخَوْف مِنْهُ فصل ت ك قَوْله وَكَانَ مُتكئا وَكَانَ يتكىء قَالَ الْخَطَّابِيُّ كُلُّ مُعْتَمِدٍ عَلَى شَيْءٍ مُتَمَكِّنٌ مِنْهُ فَهُوَ متكئ وَمِنْه قَوْله يتَوَكَّأ فصل ت ل قَوْله التلبينة تَأتي فِي اللَّام قَوْله تلعة بِفَتْح أَوله أَرض مُرْتَفعَة يتَرَدَّد فِيهَا السَّيْل وَالْجمع تلاع قَوْله من تلادى بِكَسْر أَوله أَي من قديم مَا قرأته وتلاد المَال قديمه وطارفه جديده قَوْله تله فِي يَده أَي دَفعه إِلَيْهِ وَقَوله فتله للجبين أَي وضع وَجهه بِالْأَرْضِ قَوْله فِي التلول جمع تل وَهُوَ الْموضع الْمُرْتَفع قَوْله لَا دَريت وَلَا تليت قيل مَعْنَاهُ وَلَا تَلَوت وَإِنَّمَا قَالَهَا بِالْيَاءِ للمؤاخاة والاتباع وَقيل مَعْنَاهُ وَلَا تبِعت الْحق وَقَالَ بن الْأَثِير وَلَا ائتليت أَي لَا اسْتَطَعْت يُقَال مَا ألوت أَي مَا اسْتَطَعْت وَهِي افتعلت مِنْهُ وَهَذَا الَّذِي جزم بِهِ ذكره بن الْأَنْبَارِي تجويزا فصل ت م قَوْله تمتمة هُوَ تردد اللِّسَان إِلَى لفظ كَأَنَّهُ التَّاء وَاسم الرجل تمْتَام فصل ت ن قَوْله التَّنْعِيم مَكَان مَعْرُوف خَارج مَكَّة سمي بذلك لِأَنَّهُ عَن يَمِينه جبل يُقَال لَهُ نعيم وَآخر يُقَال لَهُ ناعم والوادي اسْمه نعْمَان قَوْله التَّنور هُوَ الَّذِي يخبز فِيهِ وَقيل اسْم مَكَان بِالْكُوفَةِ وَقَالَ بن عَبَّاس فِي قَوْله وفار التَّنور أَي نبع المَاء وَقَالَ عِكْرِمَة وَجه الأَرْض وَقيل من المعرب قَوْله التناوش هُوَ الرَّد من الْآخِرَة إِلَيّ الدُّنْيَا فصل ت هـ قَوْله تهَامَة بِكَسْر أَوله كل مَا انخفض من بِلَاد الْحجاز ونجد كل مَا ارْتَفع قَالَ بن فَارس
1 / 93