175

Фатава Постоянного комитета – второе собрание

فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية

Издатель

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء-الإدارة العامة للطبع

Место издания

الرياض

Жанры

الإسراء والمعراج
السؤال الأول من الفتوى رقم (٢٠٥٣٠)
س١: جاء في القرآن الكريم أن نبينا محمدا ﷺ عرج إلى السماء في رحلته الليلية من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وأنه عرج من هناك إلى سدرة المنتهى، وفي أحد الأحاديث أنه التقى بسيدنا موسى ﵇، وأنه أشير عليه بأن يتضرع إلى الله ﷾ من أجل أن يخفض عدد الصلوات اليومية من خمسين مرة إلى خمس مرات، وفي حديث آخر أن نبينا ﷺ التقى في رحلته إلى المسجد الأقصى بسيدنا موسى ﵇ في قبره. أعتقد أن اليهود لفقوا الحديث من أجل تعظيم سيدنا موسى ﵇ وتفضيله على نبينا محمد ﷺ هلا شفيتم غليلنا بالحقيقة من معين معرفتكم الوثيقة بالإسلام؟
ج ١: ثبت بالقرآن والسنة المتواترة: أن النبي ﷺ أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وأنه عرج به إلى السماء السابعة، ورأى ما رأى من الأنبياء، والأحوال العجيبة، والجنة والنار، وكلمه الله ﷿ بلا واسطة وفرض عليه سبحانه خمسين صلاة، وما زال النبي ﷺ يراجع ربه ويسأله التخفيف حتى خففها الرب ﵎ إلى خمس صلوات في العدد، وخمسين في

1 / 174