295

Фата́ва Нур аль-Дарб

فتاوى نور على الدرب

Жанры

Фетвы
﵊.
وثبت من حديث أبي هريرة عند النسائي وغيره «أن جبرائيل ﵊ كان له موعد مع النبي ﷺ فلما حضر وجد في البيت تمثالا وسترا فيه تصاوير، وكلبا لم يعلمه النبي ﷺ، فتوقف جبرائيل ولم يدخل حتى أخبره جبرائيل بذلك، فقال له: مر برأس التمثال أن يقطع، وبالستر أن يتخذ منه وسادتان منتبذتان توطآن، وبالكلب أن يخرج، فأمر به النبي ﷺ فأخرج الكلب وكان تحت نضد الحسن أو الحسين، وأمر بالستر أن يتخذ منه وسادتان منتبذتان توطآن، وأمر بالتمثال أن يقطع رأسه فدخل جبرائيل ﵊» .
حكم الصور المتداولة بين الناس اليوم
س١٣٨: يقول السائل في رسالته: قال رسول الله ﷺ: «إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم» (١) أرجو من سماحتكم توضيح معنى هذا الحديث وهل هو صحيح؟ وإذا كان هذا الحديث صحيحا فما حكم الصور المتداولة بين الناس اليوم في الأسواق والمنازل والسيارات، والصور المطلوبة في المدارس والجامعات، وجميع الصور بأنواعها؟ وما هي الصور المحللة في الدين؟ أفيدونا أفادكم الله.
الجواب: نعم هذا الحديث صحيح، رواه البخاري ﵀ في الصحيح وغيره عن عائشة ﵂، وفي الباب أحاديث أخرى، يقول النبي ﷺ: «إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم» (٢) وكان سبب ذلك أنه ﷺ قدم من سفر فرأى على بيت عائشة سترا فيه تصاوير، فغضب وهتك الستر، وقال: «إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم» (٣)

(١) صحيح البخاري اللباس (٥٦٠٧)،صحيح مسلم اللباس والزينة (٢١٠٨)،سنن النسائي الزينة (٥٣٦١)،مسند أحمد بن حنبل (٢/٥٥) .
(٢) صحيح البخاري النكاح (٤٨٨٦)،صحيح مسلم اللباس والزينة (٢١٠٧)،مسند أحمد بن حنبل (٦/٢٤٦)،موطأ مالك الجامع (١٨٠٣) .
(٣) صحيح البخاري النكاح (٤٨٨٦)،صحيح مسلم اللباس والزينة (٢١٠٧)،مسند أحمد بن حنبل (٦/٢٤٦)،موطأ مالك الجامع (١٨٠٣) .

1 / 305