الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
79

الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مركز الدعوة والإرشاد بالقصب

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Жанры

٥ - جزاء قتل الصيد في الإحرام لمن لم يرد المثل من النعم أو الإطعام (١). ٦ - كفارة الظهار لمن لم يجد رقبة مؤمنة، فيصوم شهرين متتابعين (٢). ٧ - كفارة الجماع في نهار رمضان لمن لم يجد إعتاق رقبة مؤمنة (٣). النوع الثالث: الصوم الواجب بالنذر (٤)؛ لحديث عائشة ﵂، أن النبي ﷺ قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (٥)، وعن ابن عباس ﵄ قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر فأقضيه عنها؟ قال: «نعم، فدين الله أحق أن يقضى» وفي لفظ: جاءت امرأة فقالت: يا رسول الله لِلَّهِ إن أمي ماتت وعليها صوم نذر أفأ صوم عنها؟ قال: «أرأيت لو كان على أمكِ دين فقضيتيه أكان يؤدِّي ذلك عنها؟»، قالت: نعم، قال: «فصومي عن أمك» (٦).

(١) سورة المائدة، الآية: ٩٥. (٢) سورة المجادلة، الآيتان: ٣ - ٤. (٣) وسيأتي الحديث في كفارة الجماع في نهار رمضان. (٤) النذر لغة: الإيجاب، تقول: نذرت كذا: إذا أوجبته على نفسك. والنذر شرعًا: إلزام مكلف نفسه شيئًا لله تعالى. (٥) البخاري، كتاب الأيمان والنذور، باب النذر في الطاعة، برقم ٦٦٩٦. (٦) متفق عليه: البخاري، كتاب الصوم، باب من مات وعليه صوم، برقم ١٩٥٣، ومسلم، كتاب الصيام باب قضاء الصوم عن الميت، برقم ١١٤٨.

1 / 80