وفيهَا ضروب القار والزفت والمها
وأصناف كبريت مطاولة الوقد ... وَمن أثمد جوز وكلس وَفِضة
وَمن توتيا فِي معاربها هندى ... وكل يَوَاقِيت الانام وحليها
من الارض والاحجار فاخرة الْمجد ... وفيهَا مقَام الْحل والركن والصفا
ومستلم الْحجَّاج من جنه الْخلد ... مفاخر للطين الذى كَانَ أصلنَا
وَنحن بنوه غير شكّ وَلَا جحد ... فَذَلِك تَدْبِير ونفع وَحِكْمَة
وأوضح برهَان على الْوَاحِد الْفَرد ... فيا بن حَلِيف الشؤم واللؤم والعمى
وابعد خلق الله من طرق الرشد ... اتهجو أَبَا بكر وتخلع بعده
عليا وتعزو كل ذَاك الى برد ...
1 / 41