101

Различие между сектами

الفرق بين الفرق

Издатель

دار الآفاق الجديدة

Издание

الثانية

Год публикации

١٩٧٧

Место издания

بيروت

أمرهَا حَتَّى كَانَ من الْأَمر مَا كَانَ وَمن قَالَ بتكفير الْفَرِيقَيْنِ أَو أَحدهمَا فَهُوَ الْكَافِر دونهم هَذَا قَول أهل السّنة فيهم وَالْحَمْد لله على ذَلِك
ذكر الهذيلية مِنْهُم هَؤُلَاءِ أَتبَاع أَبى الْهُذيْل مُحَمَّد بن الْهُذيْل الْمَعْرُوف بالعلاف كَانَ مولى لعبد الْقَيْس وَقد جرى على منهاج ابناء السبايا لظُهُور اكثر الْبدع مِنْهُم وفضائحه تترى تكفره فِيهَا سَائِر فرق الامة من أَصْحَابه فى الاعتزال وَمن غَيرهم وللمعروف بالمرداد من الْمُعْتَزلَة كتاب كَبِير فِيهِ فضائح أَبى الْهُذيْل وفى تكفيره بِمَا انْفَرد بِهِ من ضلالاته وللجبائى ايضا كتاب فى الرَّد على أَبى الْهُذيْل فى الْمَخْلُوق ويكفره فِيهِ ولجعفر بن حَرْب أَيْضا وَهُوَ الْمَشْهُور فى زعماء الْمُعْتَزلَة كتاب سَمَّاهُ توبيخ أَبى الْهُذيْل وَأَشَارَ الى تَكْفِير أَبى الْهُذيْل وَذكر فِيهِ ان قَوْله يجر الى قَول الذهرية فَمن فضائح أَبى الْهُذيْل قَوْله بِفنَاء مقدورات الله ﷿ حَتَّى لَا يكون بعد فنَاء مقدوراته قَادِرًا على شىء وَلأَجل هَذَا زعم ان نعيم أهل الْجنَّة واهل النَّار يفنيان وَيبقى حِينَئِذٍ أهل الْجنَّة وَأهل النَّار خامدين لَا يقدرُونَ على شىء وَلَا يقدر الله ﷿ فى تِلْكَ الْحَال على إحْيَاء ميت وَلَا على إماته حى وَلَا على تَحْرِيك سَاكن

1 / 102