باب ذكر الفصل السّابع عشر، وهو الظّهر من الإنسان والدّابة والأرض
وذلك نحو قوله، ﷿: عَلى ظَهْرِهِ (١)، وعَلى ظَهْرِها (٢)، وعَلى ظُهُورِهِ (٣)، والَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٤)، وعَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ (٥)، وما كان مثله.
وجمع الظّهر: ظهور. والظّهر: ما ارتفع وظهر، والبطن: ما اطمأنّ وبطن. والظّهر: الرّكاب التي تحمل الأثقال.
وظهر القلب (٦): حفظه من غير كتاب. يقال: قرأته ظاهرا.
والظّهريّ: الشّيء تنساه/ ١٢٢ ب/ وتغفل عنه. ومنه قوله، ﷿:
وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا (٧).
يقال: أظهرت هذا الشّيء، إذا جعلته خلف ظهرك. وكذلك (٨):
ظهرت به وأظهرت به (٩)، كلّه واحد (١٠)، وبالله التّوفيق.