============================================================
12 أاحدها : أن تكون زائدة فى قول أبى الحسن (1) كأنه قال لا أعبأ، فعلى هذا تكون فى موضع الحال من فاعل "سمعت" أو من الياء 25 ب فى "قولى".
والثانى : أن تكون جواب سمعت؛ لأن كل جملة يفتقر إلى جواب، كما تقول: آسمع زيد حديثك فزده.
والثالث: أن هذا يعطى معنى الشرط و ( سمعت) جوابها وقوله (فلا أعبأ" معطوف على سمعت 34 قال آبو عثمان: رأيت آخى من لم يزل لي شاكرا على رجو أمر مقال الخنا تطبا لك فى "رأيت" وجهان: أحدهما : أن تجعلها بمعنى أبصرت فيكون " أخى" مفعولا ويكون من" نكرة موصوفة، وهى فى موضع نصب على الحال، ولك أن تجعلها فى موضع نصب ، لآنها بدل من "أخى" . ولك أن تجعل أخى منادى ومن مفعولة، ولك أن تجعل ( آخى" مفعولا ومن منادى "وشاكرا" منتصب، لأنه خبر "يزال" على كل حال.
والثانى : أن تجعل " رأيت " بمعنى علمت فلابد له إذا من مفعولين ، فيكون "أخى" مفعولأ أولأ، و " من" مفعولأ ثانيا، ولك أن اتجعل "من" موصولة، ولك أن تجعلها نكرة موصوفة، فإن ثانى مفعولى (1) رأى أبى الحسن فى الجنى الدانى: 71
Страница 123