والأصل في اسم الله سبحانه (إلاه) (١)، بدليل قوله: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾ (٢). وهو (فِعال) بمعنى مفعول؛ لأنه مألوهٌ، أي: معبود يعبده الخلق، يقال: أَلَه بالفتح إلاهةً، أي: عَبَدَ عبادةً.
وعن ابن عباس ﵄ أنه قرأ: (وَيَذَرَكَ وإِلاهَتَكَ)، أي: عبادتك (٣).
ونظيره: إِمامٌ، فِعالٌ بمعنى مفعول؛ لأنه مُؤْتَمٌّ به. ثم دخلت عليه الألف واللام للتفخيم والتعظيم، فقيل: الإله، قال:
٨ - مَعَاذَ الإلَهِ أن تكونَ كَظَبْيَةٍ ... ................................ (٤)
ونظيره: الناس، أصله الأناس، قال:
٩ - إن المنايا يطلِعْـ ... ـنَ على الأُناس الآمنينا (٥)