Радость после трудностей

аль-Кади аль-Танухи d. 384 AH
49

Радость после трудностей

الفرج بعد الشدة

Исследователь

عبود الشالجى

Издатель

دار صادر، بيروت

Год публикации

1398 هـ - 1978 م

إذا ضاق بك الصدر ففكر في ألم نشرح

وأما الخبر في: ألم نشرح لك صدرك، فإن أبا بكر بن شجاع، المقرئ البغدادي، الذي كان يخلفني على العيار في دار الضرب بسوق الأهواز، في سنة ست وأربعين وثلاث مائة، وكان خازن المسجد الجامع بها، وكان شيخا محدثا ثقة نبيلا، من أمناء القاضي الأحنف، وهو محمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن أبي الشوارب، حدثنا بإسناد له ذكره، لم أحفظه، ولا المتن بلفظه، وبعد عن يدي إخراجه من الأصل، وقد تحريت مقاربة اللفظ بجهدي، ولعله يزيد أو ينقص: أن بعض الصالحين، ألح عليه الغم، وضيق الصدر، وتعذر الأمور، حتى كاد يقنط، فكان يوما يمشي، وهو يقول:

أرى الموت لمن أمسى ... على الذل له أصلح

فهتف به هاتف، يسمع صوته، ولا يرى شخصه، أو أري في النوم، أنا الشاك، كأن قائلا يقول:

ألا يأيها المرء ... الذي الهم به برح

إذا ضاق بك الأمر ... ففكر في ألم نشرح

Страница 107