Фараид Самтайн
فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1
Жанры
فضيلة [اعتراض الحارث بن النعمان على النبي ص نصبه عليا ع علما، وطلبه نزول العذاب عليه إن كان عمل النبي من عند الله]
عامة ومنقبة تامة 53- أخبرني الشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل المقدسي بمدينة نابلس في ما أجاز لي أن أرويه عن القاضي جمال الدين أبي القاسم ابن عبد الصمد بن محمد الأنصاري إجازة، عن عبد الجبار بن محمد الخواري البيهقي إجازة، عن الإمام أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي رحمه الله، قال: قرأت على شيخنا الأستاذ أبي إسحاق الثعلبي في تفسيره:
أن سفيان بن عينية (1) سئل عن قول الله عز وجل سأل سائل بعذاب واقع [1- المعارج 70] فيمن نزلت؟ فقال: للسائل سألتني عن مسألة ما سألني أحد عنها قبلك، حدثني جعفر بن محمد (2) عن آبائه صلوات الله عليهم أجمعين قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي صلوات الله عليه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحرث ابن النعمان الفهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله على ناقة له حتى أتى الأبطح فنزل عن ناقته فأناخها فقال: يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فقبلناه (3) وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك، فأمرتنا بالزكاة فقبلناه، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلناه، وأمرتنا بالحج فقبلناه، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك
Страница 82