فضيلة [حديث الغدير برواية البراء بن عازب الأنصاري.]
عامة ومعجزة تامة 38- أخبرنا الإمام العلامة علاء الدين أبو حامد محمد ابن أبي بكر الطاوسي القزويني فيما كتب إلي من مدينة قزوين سنة ست وستين وستمائة، أنه سمع على الشيخ تقي الدين: محمد بن محمود بن إبراهيم الحمامي(1) جميع مسند الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، قال: أنبأنا الإمام أبو محمد عبد الغني ابن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني والشيخ أبو علي ابن إسحاق بن الفرج، قالا: أنبأنا أبو القاسم ابن الحصين، قال: أنبأنا أبو علي ابن المذهب، قال: أنبأنا أبو بكر القطيعي قال: أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثني أبي (2) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال:
أنبأنا علي بن زيد:
عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة. فكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله تحت شجرتين وصلى الظهر وأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فقالوا: بلى. قال: فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
قال: أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: حدثنا هدبة بن خالد، قال: أنبأنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عدي بن ثابت عن البراء ابن عازب عن النبي صلى الله عليه وآله نحوه.
Страница 71