الباب الثالث
[في] فضيلة [سؤال فاطمة وعلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما رجع من الإسراء وجوابه (صلى الله عليه وآله وسلم) لهما.]
آيها لا تقبل النسخ فهي محكمة، ومعجزة ملابسها صفيقة النسج مبرمة:
13- أخبرني الشيخ الإمام مجد الدين عبد الله بن محمود إذنا، قال: أنبأنا الشيخ أبو محمد عبد المجيب بن أبي القاسم بن زهير الحرثي إجازة، قال: أخبرنا الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي، أنبأ محمد بن أحمد بن عبد المنعم بن ماشدة (1) قال: أنبأنا الصاحب السعيد نظام الملك الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي إجازة- بجميع مسموعاته في ذي القعدة سنة [أربع وعشرين وخمس مائة- قال: أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن ابن أحمد الحداد، والشيخ الفقيه أبو الفضل أحمد بن أحمد ابن الحسن الحداد سماعا عليهما في ذي القعدة سنة ست و] أربعين وأربعمائة (2) قال: أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني قال: أنبأنا عمر ابن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني قال: أنبأنا أبو يوسف ابن يعقوب بن دينار وكتبه عن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا منبه بن عثمان، قال: أنبأنا إسماعيل بن عياش قال:
سمعت يحيى بن عبد الله، يحدث عن أبيه، قال: سمعت أبا هريرة؛ قال:
لما أسرى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان ثم إن فاطمة (عليها السلام) أتت النبي صلى الله عليه وآله فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي رأيت لي؟ فقال: لي يا فاطمة أنت خير نساء البرية
Страница 47